التدريب والتأهيل
التدريب والتأهيل
يأتي التدريب بشكل عام إلى تعزيز قدرة العامل البشري في كافة القطاعات وعلى كافة المستويات وإعداده بشكل مناسب للقيام بدوره وأداء مهامه بكفاءة عالية
ويعتبر الأعضاء من أهم العناصر التي تدخل في إعداد الطفل من خلال برنامج التدخل المبكر لذلك فقد قامت المؤسسة بإعداد برنامج تدريبي وتأهيلي للأعضاء لرفع قدراتهم ومهاراتهم لتتلائم ودورهم في إعداد وتأهيل الأطفال وحمايتهم من التأخر النمائي فمن خلال المدربين الدوليين في كافة التخصصات يتم تقديم مجموعة من البرامج التدريبية للسادة الاخصائيين والمراكز لرفع مهاراتهم وقدراتهم لتتلاءم مع الاحتياجات الخاصة للتدخل المبكر.
الأهداف العامة للتدريب:
– تنمية مهارات التفكير الانعكاسي لدى المتدربين وقدراتهم البحثية من خلال أبحاث العمل أو الاهتمامات والدورات التدريبية
– تنمية وعي المتدربين بالتطورات الحديثة فى مجال التدخل المبكر وفهم الاتجاهات الحديثة والأسس التي تقوم عليها.
– الاستفادة من خبرات ومعارف ومهارات الخبراء والمدربين في تنمية معارف ومهارات العاملين في هذا المجال .
– تعريف المتدربين بأدوارهم المختلفة وتزويدهم بالمعرفة والمهارات التي تمكنهم من أداء تلك الأدوار بفعالية وكفاءة.
– تزويدهم بفرص لفهم العلاقة الوثيقة بين النظرية والممارسة في مجال التدخل المبكر .
– تنمية وعي المتدربين بضرورة القبول والاستعداد للتغيير ، وبذل الجهود لوضع التغييرات التعليمية على المحك والتجربة والمساهمة في عملية التطوير و التجديد.
أهمية التدريب:
لا يمكن لعملية التدريب أن تخلق شخصًا واعًا ومنفتح الذهن ، لكنها فرصة ذهبية للأفراد للانتقال بهم من مستواهم الحالي إلى مستوى أفضل ، وأهمية التدريب ترجع إلى المزايا العديدة التي نحصل عليها منه ، يصبح التدريب مهمًا للغاية في الإدارة المعاصرة ، استجابة للتغيرات في بيئة المنظمة الداخلية والخارجية ، كما هو الحال مع التقدم التكنولوجي ، وإحداث تغييرات إيجابية في سلوكهم ومواقفهم ، ونقل معارف جديدة إليهم ، وتنمية قدراتهم وصقل مهاراتهم ، والتأثير في مواقفهم وتعديل أفكارهم ، وتطوير العادات والأساليب التي يستخدمونها للنجاح والتفوق في العمل ، والتأثير المجتمعي الذي يصنعه المدرب.
