هو إخراج وسيلة تكنولوجية ذكية صديقة لجميع المستخدمين بدأ من أولياء الأمور ، وانتهاءاً بالسادة الأطباء الاستشاريين ، والاستشاريين التربويين يتم تطبيقها بسهولة ، ويسر للتقييم التطوري المبكر لجميع الأطفال الرضع بدأ من نهاية الشهر الرابع من العمر بصفة دورية دوريا ثلاثة مرت سنويا ” كل أربعة أشهر ” للاطمئنان على سلامة مسار التطور ، والإرتقاء الطبيعي المحتمل للطفل الرضيع وصولا إلى نهاية مرحلة الطفولة المبكرة ، وبداية الطفولة المتوسطة ” خمسة سنوات ” ، ومن ثم يمكن لفريق العمل وضع اليد مبكرا جدا على الدلائل ، والعلامات التحذيرية المبكرة لحدوث خلل ، أو قصور في أول مراحل النمو ، والتطور. يساعد هذا الإجراء على تنمية الوعي المجتمعي بكل مكوناته بأهمية وخطورة اكتشاف المشكلات النمائية ، العصبية لدى الأطفال . يساعد ذلك بصورة إيجابية فاعلة على الحد من تضخم المشكلة ، والحيلولة بكل الوسائل دون حدوث مضاعفات مؤلمة ، وتداعيات سلبية على الطفل ، والأسرة على المدى القريب ، والبعيد . كما يساهم ذلك في الإقلال من القلق الشديد ، والحيرة لدى الوالدين عند أول مواجهة للمشكلة حيث يساهم الإرشاد الأُسَري في إعادة الطمأنينة ، ووضع القضية في إطارها الصحيح دون مبالغة مضرة ، أو سطحيات مخلة ، ورسم خارطة الطريق متى ، وكيف ، ومن أين نبدأ خطواتنا نحو طريق النجاة ، والنجاح .